--------------------------------------------------------------------------------
حذر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء من الاغترار والانخداع بالدعايات المضللة
وقال أن هناك من أعداء الإسلام من يسمونهم “الطابور الخامس” قد يندسون بين أبنائنا وبناتنا لينشروا أفكاراً رديئة وأخلاقاً سيئة وجرائم،
يجب أن نحذر منها، وأن يكون عندنا وعيٌ ونقدٌ ولانغتر بكل قول قيل لنا ، ولايصح انقيادنا للآراء بل يجب أن يكون عندنا مواقف وأصولاً ثابتة،
وأضاف سماحته في تصريح لـ (المدينة) حول اعترافات عدد من الشباب المعتنقين للفكر التكفيرى أنهم تأثروا بمواقع الخوارج الذين يحثون على التكفير على شبكة الإنترنت
وأن منتديات الإنترنت كما نعلم منتديات عامة، فى طياتها خيرٌ لمن أراد الخير وأراد العلم وأراد التزود، كتب، ومكتبات، ومقالات، وبحوث فى علم الشريعة والاقتصاد والطب وكل العلوم جامعة،
وفي طياتها مواقع ضارة مؤذية خبيثة
منها مواقع الخوارج الذين يحثون على التكفير ، ويحثون على رمي الناس والخروج على الحكام والطعن فى الولاة والقدح بما لامبرر له، بل هو كذب وافتراء،
هذه مواقع سيئة إياك أن تسمعها فقد ينطبع فى ذهنك شيء من هذا الباطل
فالحذر الحذر، نحذر أخواننا وأبناءنا من هذه المواقع المشبوهة،
وقال سماحته: في شبكة الإنترنت مواقع تدعو إلى الفجور والرذيلة
بل قال لى بعضهم إنهم يصورون الجريمة علناً والعياذ بالله ، يعنى خبث وإجرام
وفيها أيضاً والعياذ بالله إلحاق التهم بالمسلمين الأبرياء مايسمى بدبلجة الأفلام وإحداث البلاء فيها
وفيها نشر الفضائح وإشاعة الفحشاء، وفيها هؤلاء المُكّفِرِين الذين تبنوا هذا المبدأ الخبيث، التكفير والتبديع بلا حق ، ومحاولة تشكيك الناس فى قياداتهم وولاتهم،
وكل هذه من الأخطاء ومن مقاصد الأعداء ، فالحذر الحذر من السهر الطويل يا إخوانى أمام مواقع شبكات الإنترنت،
اسهر ما يسر الله لك وانتبه لنفسك
إياك أن تنزج مع هذه المنتديات ومع هذه القنوات الفضائية وربما تسمع أو تشاهد ما يكون سبباً لذهاب دينك نسأل الله العافية ،
وأضاف سماحته أن واجب الآباء وأولياء الأمور التعاون والتناصح والتفاهم والأخذ على يد الأبناء ،
مشيراً الى أنه يندس أحياناً بين الناس من لاخير فيهم، يلبسون لباس الدين (والله يعلم إن المنافقين لكاذبون) .
أما أن نُصغي لكل قول وننخدع بكل دعاية ، كل من سبّ وشتم أقبل ماعنده
لا
لا تنخدعوا بأقوال هؤلاء ،
كم من أناس بين المسلمين مهمتهم تثبيط المسلمين ،
قال الله تعالى فى ذلك (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عُدةً ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ، لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا، ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين) انظر الله تعالى قال للصحابة (وفيكم سماعون لهم) أى مستجيبون
فيكم من يُصغى إليهم احذروا، لاتغتروا.
ودعا المفتى العام شباب الأمة إلى عدم الاغترار والانخداع بالدعايات المضللة ، من يسب ولاة أمرنا لايسبهم إلا حقداً وكراهية للإسلام والمسلمين ،لايجب الإصغاء لهؤلاء ،
نحن لا نعتقد العصمة لنا ولا لأحد ، لكنّا لانرضى أن نفتح باب شرٍ على أنفسنا ونسعى فى الأرض فسادا ، طاعة للأيدى الخبيثة والأفكار المنحرفة أعاذنا الله وإياكم من شرها.